الخميس، 22 مارس 2012

النفق

في النفق

في نفقك المظلم اللانهائي
إقلق وجدت شعاع نور
أعلم أنك مددت أسلاكك
قطعت علي كل سبل النور
كيلا أبصر النور
لكني أبصرته
نعم أبصرته!!!!!!!!!!!
وجدته كجوهرة متلألئة
ووجدني كزهرة ميتة
فأحياها وأزهرها
وعليك العلم أنه بعث بالماء أيضاً
نعم!!!!!!!!بلاك سيدي هناك حياة
حتى في ذلك النفق المظلم اللانهائي

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

الدوائر المفرغة؟!

منذ 25 يناير وكان تصورى وتساؤلي وأملي في نفس الوقت أن يقوم الثوار بالحكم لكن هذا لم يحدث حتى الآن؟! وظل الثوار في التحرير وإن تركوه وظل المسئولين في مناصبهم وظلت دائرة الخلاف تتسع فالسادة العاملين في الحكومة ومن ورائهم أو فوقهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة (مع كل الاحترام والتقدير) أناس قد بلغوا السبعين أن لم يصل بعدهم بعد وليس هذا عيباً لكن إذا أضفنا إليه عملهم السابق مع عقلية العاملين مع النظام الذي تخاصم معه الثوار وأضفنا إلى ذلك محاولتهم المستمرة للاستقرار بمفهوم الرئيس السابق مبارك نجد أن هذا يجعل حجم الهوة بينهم وبين الثوار كبيرة بل واسعة للغاية ولاشئ يؤدي الآن إلى لضمها أو حتى سرفلتها أو حتى محاولة ترقيعها أو حتى تضميدها فلا شئ من هذا نافع أبداً في معالجة هذه الهوة أبداً ولن يؤدي أبداً إلى الاستقرار كما يريده المجلس ولا الاستقرار الذي يريده الثوار فهناك فرق كبير بين نوعين مختلفين للغاية من الاستقرار، فالاستقرار الذي يريده المجلس العسكري أن يعود الناس إلى بيوتهم بأقل قدر من التضحيات لارضائهم وفي نفس الوقت يضمن محاكمة عادلة لرموز النظام السابق وعلاقات مصر تستمر بدول العالم على ما هي عليه لكن ما يريده الثوار من استقرار أن يحق الحق لكل مواطن فيأخذ حقه ويحفظ كرامته وانسانيته ولا يظن أي أنسان أنه يمن عليه بحقه، وأن توزع الثروة بطريقة عادلة في مصر وأن تكون علاقات مصر الخارجية في منفعة ومصلحة مصر في النهاية وبالتالي فنحن بصدد أهداف مختلفة للغاية وبعيدة عن بعضها بعد الشمس عن بلوتو وبعد الأرض عن السماء ولا سبيل بأي حال من الأحوال لمساواة أهداف كقمة السماء بأهداف قائمة على فكرة كُل وأشكر، فأن لم يتفق الفريقان حتماً بينهم على تلك الأهداف فسيظل الدكتور عصام شرف في تغيير حكومته ويظل الثوار والمتظاهرين في التحرير في دائرة لن تنتهي أبداً يجب أن يكون هناك اتفاق بين هذان الفريقان لنصل لحالة الاستقرار التي يوافق عليها الفريقان وننتهي من هذه الوقفة الطويلة التي لا عائد منها إلا تضييع الوقت. والحقيقة أني مع كلا الفريقان فلي حقوق أريد أن آخذها ولا أريد المذلة لأحد وكذا أريد لمصر أن تكون دولة محترمة بين دول العالم لها كلمة مسموعة وأملي أن يتفق الفريقان وأجد أن ذلك يزداد صعوبة مع الأيام للأسف.

الاثنين، 27 يونيو 2011

هل نقتل الابداع؟؟؟؟؟

سؤال فرض على نفسه منذ بداية ثورة 25 يناير لما حدث ما حدث. ولماذا وصلنا إلى ما وصلنا إليه؟ هل المشاكل السياسية هي السبب فقط؟ هل الناس العاملين في السياسة هم السبب؟ هل استسلام الناس هو السبب؟ لا أعرف ولكن وجدت أن جوهر العمل العام هو مواجهة المشاكل اليومية للناس كل يوم بفكر جديد لا يحتاج إلى كثير من الأموال ولكن للكثير من الإبداع والأفكار التي تجعل حياتهم أسهل وأجمل وأحب إليهم من التفكير في غيرها نستطيع أن نصنع جنتنا على الأرض إذا أعطينا كل إنسان فرصة الإبداع وجعلنا هذا الإبداع ليس في خدمة الاسم ولكن في خدمة الوطن من أين أتت للناس فكرة أن العمل هو فقط الرئيس أو من أين أتى للأب أو للأم أنهم الأسرة مع وجود أولاد؟ قد يبين في كلامي مع معايير الأدب المتعارف عليها لدى الناس أنه قلة أدب وأني بت ناقصة أدب ولازم أتربى زي أمي وجوزي ما كانوا دايماً عايزين يعملوا فيه، لكن ليس هذا هو الهدف، الفكرة ليست في الحكم وليست في قلة الأدب ولكن في تصور البعض أنهم الأوصياء على كل شئ في حياتنا، أوصياء على أفكارنا على أخلاقنا على أهدافنا، أوصياء حتى على طريقة أكلنا وشربنا، فمن يستحق مننا يتركونه يعيش في رغد وغيرهم يشغلوا دائرتهم لإزلالهم وكسرهم وربما في وقت لاحق تصفيتهم الجسدية إن أمكن وده طبعاً على حسب مستوى وجود هذا الشخص المغضوب عليه ولما تكون أقل مستوى يقوموا برميه في الشارع بالليل عريان، أهذا هو العدل أهؤلاء وهذه الأخلاق وهذا التفكير هو ما نريده في حياتنا بعد ثورة 25 يناير إلى خطوة على هذا الطريق لا مانع أبداً أن نحترم الكبير لكن على الكبير أن يعي أن لنا حرية التكريم إذا ما أبدعنا وأثبتنا جداراتنا وعليه أن يعلم أنه ليس له الحق في تزوير الانتخابات أو تخريب خربي الزمم أو العاملين تمت يده ليثبت أنه على حق وغيره على باطل من حقنا جميعاً في ملكوت الله الحق في الإبداع وعلينا جميعاً أن نحترم بعضنا بعضاً وقدرتنا على الإبداع لا أن نجد أن هناك حدود وسدود وبقدر قدرتك على المداهنة والمراوغة والغش بقدر قدرتك على الأخذ فتأخذ كل شئ وغيرك يترك بلا عمل وبلا قدرة.
فإذا كنت كبير يجب عليك أن تكون فاضي لكل ساقطة ولاقطة ومركز مين بياكل ومين يشرب وياكل ايه ويشرب ايه مش الناس تبدع في ايه، صورة وجدتها في كل كبير حتى مع احرص الناس على الإبداع وجدت أنه في النهاية يجب أن نحكم الأشياء بنفس الطريقة المعتاد عليها وإلا الناس قالت عليا ضعيف، لأنه اللي قبلي كان يموت الناس من الخوف وجديد بالذكر أن أول من طرح فكر الرئيس اللي عارف كل حاجة وفاهم كل حاجة ومش محتاج لحاجة هو الرئيس عبدالناصر في كل تصرفاته مع الناس وكل الناس والشعوب تعلمت منه هذه الطريقة الابداعية الخرافية المنقرضة في التعامل مع الناس وكل من أتي في وقته ومن بعده تعامل مع الحياة بنفس الطريقة لذا لما أتى السادات كان صدمة ولذا قتل، ولما أتى حسنى مبارك حاول قدر استطاعته أن يغير هذه الطريقة لكنه لم يستطع في النهاية فالناس متكالبة على مصالحها بطريقة مميتة وقاتلة حتى أنهم أرادوا أن يأتي جمال ليس لكفاءته ولكن لأنه أولهم وأول الطلائع في السيطرة والاستغلال والتوقيع والتشليت ليس إلا ولكن ليس في الإبداع، ولذا قامت هذه الثورة البيضاء لتقول لهؤلاء الكبار أن تمسكنا بحقنا إذ ربما يطحكم عن عروشكم مضطرين لكن ليس هذا هو الهدف أنما الهدف هو إنجاز كل إبداع وترك الفرصة والمساحة لجموع الناس للإبداع بدون أن يخيف هذا الإبداع وجود الكبار على أرض الواقع ونذكر أكبر مثل على ذلك أنه لما أحست أمريكا ومعها انجلترا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية رغبة الشعوب في التحرر مضافاً إليه الكلفة العالية لضبط العمل مع الناس على أرض الواقع قررت أمريكا ومعها انجلترا تحرير كل شعوب العالم وترك جيوشها في النقاط الحيوية في العالم فقط، فلنتعلم من آبائنا إذاً مش الناس بتقول أن أمريكا كبيرة العالم، فالنتعلم إذاً منها ونعرف جميعاً أن أسلوب المتحكم الوحيد لايستطيع إكمال مسيرته وحده فهو يعيش مع بشر لازم يحترم وجودهم وكيانهم ومكانتهم ليستطيع الناس التعايش والتواصل والإنجاز وتعيش مصر بلد لايقتل الإبداع.

الاثنين، 20 يونيو 2011

وش وحش


كنت دائماً أتساءل هل حقيقي هناك أنسان له وش وحش وبني آدم له وش حلو ألح على السؤال أخيراً بعد أن قرأت محاولات عدة للقبض على أحد المسئولين المطلوبين في مصر وهو من عائلة "غين" وحاولت أرجع بالذاكرة قليلاً يعني حوالي مائة سنة أو أكثر يعني من أيام حادثة دنشواي ووجدت أن جد هذا الغين كان هو القاضي الذي حكم على الفلاحين المنتصرين لاختهم الفلاحة والذين دافعوا عن حقها بقتل الانجليز الذين قتلوها فاعتبر أو أكد الجد غين أن هذا الأمر غير قابل للموافقة ولا للتطبيق فحكم عليهم بالاعدام وكان نصيبه من ذلك الاعدام هو الآخر سنة 1906م وذلك في عهد عباس حلمي الثاني الذي عزل أيضاً في عام 1922م، عين ابن غين واو وزيراً في جميع وزارات الوفد التي ترأسها كلاً من سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وكانت الخلاصة أن جميع الوزارات التي اشترك فيها لم تكن أبداً تكمل السنتين إلا ويقوم الملك بإقالتها أو تقوم هي بتقديم استقالتها إلى أن أضطر في النهاية إلى اعتزال الحياة السياسية في عام 1938م وفي نفس الوقت الذي عمل فيه واو مع الساسة الوطنين عمل أخوه نون مع الانجليز وبالرغم من فرص الحماية الانجليزية على مصر في فترة وزارة عدلي يكن والتي عين فيها بيه وزيراً للزراعة فإن هذه الوزارة أيضاً لم تكمل إلا عاماً واحداً. ثم يليه ولده ميم والمفارقة أنه عين وزيراً للشئون البلدية لمدة شهرين فقط سنة 1952م ثم وقبل ذلك بسنتين 1950م تزوج ريه من الأميرة أخت الملك الصغرى مما أدي إلى زلزلة عرش الملك وانهياره في النهاية وبالرغم من محاولتي البحث عن أصول ريه وهل له صلة قرابة بعائلة غين آنفة الذكر إلا أني لم أجد إلا تشابه في الأسماء إلا أن النهاية واحدة وهو مزيد من الانهيارات للعمل العام في الدولة، ثم عدت بعد ذلك عشرون عاماً آمنة حتى عام 1970م عندما انتخب الرئيس الجديد وعين بعدها بقليل السيد بيه بيه غين في حكومة الرئيس الجديد وانتهي الرئيس كما نعلم جميعاً في عام 1981م قتلاً على يد مجاهدين اسلامين باعتباره خائناً ثم آتي الرئيس الثالث ووجدته عمل حركة ذكاء شديد وأبعد بيه بيه غين عنه وعينه في منصب في الخارج، وآمن الرئيس الثالث على نفسه لمدة خمسة وعشرون عاماً إلى أن أتي ابنه وقام بتعيين يوسي وزيراً للمالية وبالرغم مما بدا عليه نجاح عمل الوزير منذ 2004م إلا أن ذلك لم يشفع في مقابل اسم عائلته الذي بدا وكأنه بعقدة وشنيطة ولافكاك منه لكل الحكام الذين عملوا معهم وفي النهاية سقط مبارك وكل رجاله أيضاً؟ والسؤال الذي يتبادر إلى ذهني هل هو اعتياد الخيانة؟ أم قبولها؟ أم حظ؟ أم أنها نية هذه العائلة بكل من فيها تجاه هذا البلد؟ ما شاء الله عليهم كلهم متعلمين أحسن تعليم شكلهم حلو وأغنياء لكن إش تعمل الماشطة في الحظ العكر؟ ده باعتبار أن احنا مؤدبين وهنمشيها حظ وعاشت مصر حرة مستقلة.

الاثنين، 13 يونيو 2011

كلام بتوع الكلام

كلام بتوع الكلام

كلامكم يا بتوع الكلام بيسعدني
كلامكم بيخش على وداني يزغزغني
افرح وأرقص وأقول زغرتي يا أما يا مصر
ليك ولاد ما شاالله عليهم
عليهم كلام يا أمه يوزن الراس أجمد من القهوة
قهوة عم حمزة القهوجي اللي قهوته في وش جامع الست
لما كنت أشمها وأبويا يشربها
ويدوق ويقولي حاجة على الظبط مضبوطة
كلامهم يا أمه بيسعدني
بيفرحنى
يدخلني في حالة كدة مش عارفة أسمها أيه
دوخة ولا غثيان
كلامهم لما يقولوه يشبعني
ولما ييجوا ينفذوه يدوخني
لأني ما بقاش عارفة هو اتنفذ ولا ما اتنفذش
هو حقيقى ولا كذب
شفت يا أمه ولادك
أفرحي يا أمه بيهم زي أنا ما فرحت
فرحت ورقصت ولا دينا
بس معرفش يا أمه يمكن رقصي كان السبب
أنه ما اتنفذش
اصلي أنا كمان يامه ما بعرفش أرقص
زي هم ما بيعرفوش ينفذوا كلامهم
متزعليش منى أصل أنا وداني يمكن
مسدودة بسدة الحلم
بحلم يا أمه أني أشوفك حلوة
حلوة قوى وكل ما حد يقولي أنك هتكوني حلوة
أجرى وأجري وأجري وأيه في الآخر اللي بلقيه
كلام مدهون بزبدة
ومش عارفة بيسيح ليه بشمس النهار
يمكن يا أمه العيب في شمسك أصلها حر
مش في كلامهم ولا زبدتهم
كلامهم حلو قوي يا أمه بس أيييييييييييييييييييييييه أيييييييييييييييييييييييه
مفيش غيره عندهم
وأفرحي يا أمه بولادك زغرتي
زغرتي يا أمه ليهم ولا عليهم متفرقش
بقت خلاصصصصصص متفرقش