الثلاثاء، 26 أبريل 2011

نجيب ساويرس !!!!! رجل من مصر

على الجوجل قرأت أنه سوف يتم الافراج عن الناشط وائل غنيم وسمت أيضاً أن رجل الأعمال نجيب ساويرس هو من أكد ذلك. والحقيقة أني تصورة أن وائل مسيحي عندما سمعت ذلك فما هي مصلحة نجيب ساويرس من السعي للإفراج عن مسلم من السجن فلابد أن يكون مسيحي كذلك وعلى اعتبار سيناريو الصراع بين المسلمين والمسيحين في مصر والحقيقة أني جلست أمام جوجل أكثر من 6 ساعات أبحث واستمع واتقصى حتى حصلت على معلومات عن وائل غنيم وفهمت منها انه مسلم شئ عجيب فبعد ضرب الكنيسة في الاسكندرية ومقتل مئات المسيحين بأيدي مسلمين فكيف به نجيب ساويرس يذهب ليخرج معتقل مسلم من السجن!!!!!
وبحثت وظللت في البحث طوال اليوم حتى وجدت تسجيل برنامج بلدنا بالمصري على أون تي في والغريب اني قد رأيت على وجه نجيب ساويرس تعبير يدل على الاصرار والحماس في اخراج وائل الحقيقة وجدته مصري زينا يعني مش من بلد ثانية وهدفه أن البلد ما تولعش زينا كلنا وفهمت من تداعيات ما حدث في اليوم التالي وائل خرج مخرجش مشي ما مشيش مات لأ صاحي خارج لا لسه النهاردة لا بكرة بعد ساعة قبل أربعة وأحسست أن هناك صراع طويل قد تم في الخلفية لاخراج وائل فالرجال في بلدنا ما شاء الله عليهم  أصبح كل ما يهمهم هو السلطة المنظرة مين اللي هيكون له الفضل في اخراج وائل مش معقول نجيب يبقى الراجل الوحيد فينا ليه مش أنا ليه مش أنا طيب يا نجيب مش هيخرج لا هيخرج طب روح لفلان واذهب لعلان ونجيب عايز يطلع راجل في كلمته وهم عايزين الفضل ليهم لا يا نجيب ايوه يا نجيب!!!!!
وفي هذه اللحظة العصيبة من تاريخ مصر هذا هو ما يقوم به الناس الصراع حول السلطة والظهور، البلد بتولع ولا حياة لمن تنادي البلد شارفت على الموت والسؤال الأهم مين فينا يطلع راجل أنا ولا نجيب وأستطيع أن أرى أن العم نجيب قد وسط الكثيرين وتواصل مع كثيرين حتى يستطيعوا أن يتجاوزا الموت على السلطة والظهور ويفرجو عن وائل غنيم إلا ان حقيقة أن يعود مع احدهم في سيارته ما هي إلى نوع آخر من الظهور البلد بتولع وأنا بفكر مين فينا يتسلط، ويظهر السؤال فين مصر في تفكير هؤلاء. لك الله يا مصر وبارك الله فيك يا عم نجيب أنت وكل من ساعد في ذلك من أجلها.
والآن نجيب فتح حزب جديد ووائل غنيم خذ اجازة من شغله ويبدأ في الترتيبات لفتح منظمة للمساعدة على التعليم ومستنين أعمال بتوع المنظرة. وعاشت مصر وفيها رجال كثير بيحبوا المنظرة وكمان بيحبوها أكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق