الاثنين، 25 أبريل 2011

الأستاذ مفيد فوزي

منذ أيام بداية الثورة وانتظرت أستاذي ومثلي الأعلى أن يظهر على الشاشة ويقول رأيه في ما يدور في مصر وفيما هو آت من الأيام ولكن مرت الأيام ولم يظهر وطالت الغيبة ثم ظهر الأستاذ مفيد فوزي على قناته المصرية وفي تليفزيونه من جديد ومعه ميكروفونه الذي طالما أثلج صدورونا بالحقيقة ومواجهة الباطل الذي كنت أحس دائماً أنه يشع بالصدق والأخلاص وينطق بالحق وليس غيره، لكن الرجل لم يظهر كما تعودت عليه من إخلاص لم يظهر كما كنت أتوقع أن يفعل وهو يقول ما في قلبي وجدته يدعي بأن الناس هاجمته أولاً في ميدان التحرير عن طريق الصحافة المكتوبة ليظهر في برنامجه وهو يقول أن هذا لم يحدث ثم يظهر مع بعض الشخصيات الانسانية كما عودنا لكن في كل أسئلته لهم كان وكأنه يقول لهم أن الثورة وحشة وأن الثورة مالهاش لازمة وإنها ضحك على الدقون فواحد يقولك إن بالات القماش مش لاقينها برغم سعرها والحال يا حرام واقف والثاني اللي فتح شركته للمصابين حتى يسعفوا فيها في الثورة أراد أن يحور الكلام ليكون أن شباب الثورة اقتحموا شركة الرجل غصب عنه ودخلوها عنوة مش بمساعدة الرجل، والراجل القهوجي يا حرام اللي عامل كافييه بيشتكي من قلة ووقف الحال هو راخر والحقيقة المرة دي برضه لقيت لسانه ينطق بالحقيقة أصل شباب الثورة دول وحشين أخي عليهم ما يصحش برضه من شباب الثورة يقفلوا للراجل القهوة ويوقفوا الحال ليه على ايه هو فيه ايه بالظبط، وعاش الأستاذ مفيد فوزي ملك الصدق وبلاها مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق